انقذ وا هذه الأسرة ؟

ذ بوناصر المصطفى
أيها الرجل أيتها الأنثي أنتما شقين متكاملين ،خلقتما لأنبل مهمة في الوجود للود للرحمة وليس للتضاد والتنافر والعناد لا يمكن أن يكون أيا منكما في نفس الآن قاضيا وجلادا ،فالترافع الحقيقي في قضية ما يفترض الحياد التام لتصريف موضوع الطرح من زاوية الجنس الذي تنتمي إليه
فالرجل مثلا ليس دائما في قفص الاتهام وليس مسؤولا بالضرورة عن أي اختلال اسري اجتماعي اقتصادي أو جفاف عاطفي ما دام الطرفين مسؤولان في قرار الاختيار ،ومتكافئين بقوة القانون في تحرير عقد النكاح
قد يكون الطلاق ضربة مقص لكن الحوار بالعقل المجرد اهم وسيلة للتعايش وقبول الآخر كما هو وليس كما يريد الطرف المقابل
أرجو الوقف الفوري لمثل خطابات تنطلق من زاوية المظلوم وتزكي الاتهام بشكل افتراضي
تكرس العداء يشكل عفوي ومجاني والضحية في النهاية هي الأسرة أولا والمجتمع ثانيا مع قتل عمد في النهاية للأمن الروحي والسعادة مع سبق إصرار وترصد
فهل نستمتع بجو الفرجة ؟ أو نصفق للبطل الذي أدى بحنكة دور الضحية ؟
أو نفتح قوس نجلس جميعا لسفر عميق في ثنايا كل سؤال ؟