وزير الثقافة يتفقد بجهة مراكش اسفي مشاريع اجتماعية وثقافية

قام وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء، مرفوقا، على الخصوص برئيس مجلس جهة مراكش – آسفي، سمير كودار، وعامل الإقليم محمد سالم الصبتي، ومسؤولين من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنتخبين محليين وشخصيات أخرى بزيارة العديد من المشاريع الاجتماعية والثقافية، وأخرى موجهة للشباب بإقليم اليوسفية
واطلع الوزير، بمركز جماعة إيغود على برنامج تثمين موقع إيغود الأركيولوجي وتأهيل محيطه.
هذا البرنامج، الذي خصص له غلاف مالي إجمالي يبلغ 310 ملايين درهم، النور طبقا لمقتضيات اتفاقية تم توقيعها في أكتوبر 2018 بين مختلف القطاعات الوزارية المعنية. ويتوزع هذا المشروع على العديد من المشاريع التي سيكون لها تأثير كبير على الأوضاع المعيشية للساكنة.
ويتعلق الأمر، أساسا، بتهيئة وتثمين الموقع الأركيولوجي لإيغود، وتأهيل مركز الجماعة الترابية لإيغود (بناء سوق أسبوعي جديد، ومحطة طرقية، والإنارة العمومية، وبناء مركب اجتماعي، وخزانة للقرب، تهيئة مركز تحويل النفايات، ودارب للطالب، وبناء مقر الجماعة..)، وكذا توسيع وتقوية المحاور الطرقية المؤدية للموقع الأركيولوجي لإيغود (بناء 3 طرق إقليمية، وإنشاء منشأتين فنيتين على وادي تانسيفت ووادي الجمالة).
إثر ذلك، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة فضاء للفخار والأحجار الطبيعية، بالإضافة إلى فضاء موجه للمنتوجات الفلاحية المجالية، واللذين تم إنجازهما بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قبل التوجه إلى دار الشباب لإيغود، حيث تم القيام بجولة في مختلف المرافق، والوقوف عند العديد من الأنشطة المنظمة في هذه الدار.
وتوفر هذه الدار، التي تستهدف الأطفال والشباب بواقع 1000 مستفيد (ة) في السنة والممتدة على مساحة 600 متر مربع، أنشطة ثقافية وتربوية في مجالات المسرح والتواصل والإعلام، والموسيقى والفنون التشكيلية وقيم المواطنة، والتحسيس والتكوين.
إثر ذلك، قام السيد بنسعيد والوفد المرافق له بزيارة إلى المركب الاجتماعي متعدد التخصصات لإيغود، الذي تطلب غلافا ماليا إجماليا قدره 11ر836ر261ر 4 درهم، وتم إنجازه خلال 10 أشهر على مساحة إجمالية تصل إلى 1437 مترا مربعا، منها 903 أمتار مربعة مغطاة، قبل القيام بجولة عبر مختلف المرافق، حيث تم الاطلاع على مهامها وطريقة اشتغالها.
ويشتمل هذا المركز، الذي يتكون من طابقين، على أحدث التجهيزات في هذا المجال، على قطب تربوي (حضانة، وفضاءات للتربية الخاصة) وقطب شبه طبي (تقويم النطق والترويض..) موجه للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما الأطفال الذين يعانون من إعاقة.
كما يضم فضاء للتمكين المالي للنساء في وضعية صعبة، وورشات في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية، والحلاقة والتزيين وفن الطبخ والحلويات.
بعد ذلك، زار الوزير والوفد المرافق له، النادي النسوي لإيغود، الذي بلغت كلفته الإجمالية 41ر2 مليون درهم، ويستهدف النساء والفتيات والأطفال في وضعية صعبة، حيث يقدر عدد المستفيدات من خدماته سنويا ب 200 مستفيدة.