ورش الفساد وأولويته في الأجندة ؟ 

ذ . بوناصر المصطفى

عات الفساد مناحي كثيرة من حياتنا لدرجة أن الكثير من الناس تطبعت معه ، اذ ارتقى وتأنق  بتطور العلوم الحديثة واستفاد من ألياتها وتقنياتها المركبة ، فقد اعتبره بعض الوصوليين علم قائم الذات والصفات ،كسب قواعد وأصول تفترض على الممارس مراعاتها بدقة متناهية .

فالفساد ظاهرة كونية لم ينج من تبعاتها وانعكاساتها أي مجتمع سواء  كان فردا أو مؤسسة  ، لذا فالظاهرة أصبحت تتسم بالتعقيد والخطورة ،نظرا لكون شاغليها اكتسبوا مناعة قوية، تتطلب من الإنسان المسؤول مضاعفة الجهود لمحاربتها واستئصالها بنظام اجرائي يوظف الأدوات الرقابية الفعالة.

لكن لمواجهة خصمك لابد من معرفة ميكانزماته وطريقة تفكيره ،فالممارس قد يكتسب الحالة بشكل فطري، لكن الانخراط فيها تقتضي توفر شروط أهمها :

 -1 النية والإرادة في خوض هذا المضمار بضرب القيم  والوطن .

-2 القسم على توثيق الصلة بجميع  الشركاء الفاسدين .

– 3 التحفيز على العمل  الجماعي التشاركي بفريق متناسق من ذوي المراتب العالية ،والمهارات المتميزة في تجاوز القانون واختصار الوسائل لبلوغ النتائج .

 كما له أركان :

– 1 تطوير المحترف  بالاستثمار في مختلف الجنح والجرائم.

– 2 الالتزام بالكرم الحاتمي في توزيع الهبات على الرواد والتابعين ألإلمام العالي بالقانون ،حتى لا ينتسب إلى  دائرة المختلسين المتطفلين.

– 3 اكتساب موهبة  خارقة لدفن الأدلة التي تدينه أو تورطه.

– 4 عشق الحرفة بالتحفيز على نشرها وتوسيع دائرتها ، مع كسب المتعاطفين ،وتشجيع كل ما يكرس على التعايش معه.

– 5  الظهور بمظهر الإنسان الشريف النزيه والخطيب الواعظ  المطارد للمفسدين، وصاحب الخطب الرنانة  ،الناهي عن الفساد.

– 6  اختيار جهازا إعلامي لتلميع صورته لينائ عن أي شبهات.

-7 اختيار جيش من  بين ذوي الدخل المحدود ،ومن مطاردي الفساد  ،على اعتبار أن الفساد فيروس معد سريع الانتشار.

– 8   استبعاد أي يقظة للضمير لكسب  كل المعارك ، لان الشفافية هي بداية النهاية لهذا المشوار.

مع ان مكرهاته  تكمن في الاحتكاك بالمتطفلين ، ومجادلة المثقفين ،والخوف من السجن ومن رب العالمين .

عادة ما تنطلق بعض الحملات الموسمية لمحاربة الفساد ،بشكل انتقائي وقطاعي ،وهذا مؤشر على غياب الإرادة السياسية لكونها أول  مفتاح  لاستئناف الحرب وبداية الورش .

قال الأمين العام للأمم المتحدة : إذا كان تعريف الفساد قد استحوذ على مدار السنيين على اهتمام  المحافل الأكاديمية الدولية ، فان السؤال الذي أصبحت الإجابة عنه اكثر إلحاحا :

 ماهي الوصفة  العلمية ،وماهي الاستراتيجية  النموذجية  التي يجب ان تتبناها الحكومات على المستويين الوطني والدولي ، وما قد يستلزم تحديد نطاق المقصود بالفساد سواء وقع الاختيار على تضييق  توسعة النطاق .

 من هنا تصبح أولوية الأولويات السعي لتحقيق دولة الحق والقانون بتعزيز النزاهة ،ذلك المؤثر في تنمية الضمير الإنساني والقوة المحركة للإنسان نحو فعل الخير.

فمادام المسالة فيها انتهاك لحقوق الأفراد والمجتمعات  ،ولها تكلفة اقتصادية واجتماعية تؤثر بشكل وازن على التنمية مع بطلان المصلحة الوطنية وإهدار الدول لزمنهم السياسي ، كل هذه التجاوزات القانونية  تقتضي وضع استراتيجية لمحاربة هذا  الفساد:

1- خلق هيئة لمحاربة الفساد ينحصر دورها في جمع الأدلة وتحريك المتابعات كطرف في القضية

2- إعطاء المجتمع المدني كافة الصلاحيات للترافع في قضايا الفساد وكل الانحرافات السياسية .   

3- ملاحقة الجناة ومعاقبة قاسية في حقهم ،مع متابعة قضائية والتنسيق مع كل المتدخلين لمحاصرة المفسدين مع استرداد عوائد نشاطهم الاجرامي.

فإلى أي حد كانت للدولة  الإرادة السياسية لتحقيق التنمية  الحقيقية  بعد القضاء على  الفساد ؟

هل استحضرت الدولة وصفة نموذجية جاهزة لتتبناها رسميا ؟

كيف يمكن المراهنة على ربح أوراش : كالنموذج التنموي الجديد  والجهوية المقدمة في سيادة معضلة مركبة ؟

يعتبر الدين من أهم العوامل في بناء مجتمعات نموذجية. يساعد الناس على تطوير قيمهم الأخلاقية، ويمنحهم الشعور بالانتماء للمجتمع. هناك العديد من الأديان المختلفة في العالم، ولكل منها مجموعة من المعتقدات والممارسات الخاصة بها. ومع ذلك، تشترك جميع الأديان في بعض السمات المشتركة، مثل الإيمان بسلطة أعلى، وقواعد أخلاقية، ونظام عبادة. يلعب الدين دورًا مهمًا في المجتمع من خلال تعليم الناس الأخلاق والأخلاق. كما أنه يساعد على تعزيز التماسك الاجتماعي من خلال الجمع بين الناس في مجتمعات دينية. أخيرًا، يمكن للدين أن يلهم الناس للعمل من أجل الصالح العام وجعل العالم مكانًا أفضل.

تمت مناقشة أهمية الدين في بناء مجتمعات نموذجية عبر التاريخ. يعتقد البعض أن الدين هو أصل كل العلل الاجتماعية، بينما يرى البعض الآخر أنه مفتاح المجتمع الأخلاقي والعادل. لا توجد إجابة سهلة، لكن يجب مراعاة النقاط التالية عند تقييم دور الدين في المجتمع. 1. يمكن أن يوفر الدين إحساسًا بالانتماء للمجتمع. في أجزاء كثيرة من العالم، تعتبر الجماعات الدينية من المؤسسات الاجتماعية الوحيدة التي يمكن للناس الاعتماد عليها. في الأماكن التي تكون فيها المؤسسات الحكومية ضعيفة أو غير موجودة، غالبًا ما تتدخل الجماعات الدينية لتقديم الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. حتى في البلدان المتقدمة، يمكن للجماعات الدينية أن تلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم لأولئك الذين يكافحون. 2. الدين يمكن أن يعزز الإيثار. واحدة من أكثر الحجج شيوعًا حول أهمية الدين هي أنه يشجع الناس على الإيثار ومساعدة الآخرين، حتى لو كانوا لا يعرفونهم شخصيًا. غالبًا ما تشجع النصوص والقادة الدينيون الأتباع على مساعدة المحتاجين، بغض النظر عما إذا كانوا جزءًا من نفس المجموعة الدينية أم لا. يمكن أن يؤدي هذا النوع من الإيثار إلى نتائج إيجابية لكل من الأفراد والمجتمع

  تلعب وسائل الإعلام دورًا مهمًا في صحتنا العقلية. يمكن أن تشكل تصوراتنا عن العالم وأنفسنا، ويمكن أن تؤثر على عواطفنا وسلوكنا. يمكن أن تكون وسائل الإعلام أيضًا مصدرًا للدعم والمعلومات في الأوقات الصعبة.

في السنوات الأخيرة، كان هناك تركيز متزايد على دور وسائل الإعلام في الصحة النفسية. ويرجع ذلك جزئيًا إلى الوعي المتزايد بتأثير وسائل الإعلام على صحتنا العقلية ورفاهيتنا. يمكن أن يكون لوسائل الإعلام تأثير إيجابي أو سلبي على صحتنا العقلية، اعتمادًا على كيفية استخدامها.

تلعب وسائل الإعلام دورًا مهمًا في صحتنا العقلية. يمكن أن يكون مصدرًا للدعم والمعلومات، ولكنه قد يكون أيضًا مصدرًا للقلق والتوتر. سوف يستكشف منشور المدونة هذا دور وسائل الإعلام في الصحة العقلية وكيف يمكننا استخدامها لصالحنا. وسائل الإعلام لها تأثير كبير على طريقة تفكيرنا وشعورنا تجاه الصحة العقلية. غالبًا ما يتم تصوير الصحة العقلية في ضوء سلبي في وسائل الإعلام، مما قد يؤدي إلى شعور الناس بأنهم وحدهم في كفاحهم أو أنه يجب عليهم أن يخجلوا من مشاكل صحتهم العقلية. هذا يمكن أن يجعل من الصعب على الناس طلب المساعدة لمشاكل صحتهم العقلية. من المهم أن نتذكر أن وسائل الإعلام ليست دقيقة دائمًا في تصويرها للصحة العقلية