هل ستحتفظ الرباط بتنظيم المعرض الدولي للكتاب ؟

رئاسة التحرير:
انطلقت مند أيام قليلة النسخة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي والكتاب والتي اعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن تنظيم ونقل التظاهرة الى مدينة الرباط بعد ان داب العارضون والفعاليات الثقافية والمهتمون على ان الفضاء الأنسب هو مدينة الدار البيضاء نظرا لاعتبارات كثيرة ، وتبقى مشاركة هده السنة محددة في 278 عارضا مباشرا و450 عارضا غير مباشر من 51 دولة.
لقد صرح الوزير محمد المهدي بنسعيد في مؤتمر صحفي إن مقاطعة كيبيك الكندية ستكون “ضيف شرف” في هذه الدورة، وأوضح أن هذا الاختيار كان محددا منذ سنوات “تخليدا للذكرى 60 للعلاقات الدبلوماسية المغربية الكندية كما أشار إلى أن المعرض الذي سيقام بفضاء في حي السويسي بالرباط استقر بالعاصمة التي انتقل إليها في الدورة السابقة، بعدما كان يقام سنويا في مدينة الدار البيضاء التي ستستضيف بدءا من الآن معرضا دوليا لكتاب الشباب والطفولة، إذ “لا يعقل أن تبقى مدينة بحجم الدار البيضاء من دون معرض حيث كان الأدب الأفريقي كان حاضرا بقوة في معرض الرباط للكتاب كضيف شرف الدورة الماضية 2022.
وأضافت أسماء غلالو رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط نحن كنا بحاجة إلى لمسة معرض دولي في العاصمة الثقافية للمملكة فقد زادت مساحة المعرض هذه السنة نحو 17% على العام الماضي، كما زاد عدد الأروقة، وأتيح الحجز الإلكتروني للتذاكر من أجل تفادي التزاحم على منافذ بيعها
وصرحت مديرة المعرض لطيفة مفتقر إن الزائرين سيجدون ما يبحثون عنه في شتى مجالات المعرفة من بين 120 ألف عنوان بلغات مختلفة في المعرض
ويشارك في فعاليات وأنشطة المعرض 661 كاتبا ومفكرا وشاعرا محليا وأجنبيا، مع الإبقاء على جناح خاص بالثقافة والآداب الأفريقية التي حلت ضيف شرف في الدورة السابقة.
ومن بين أبرز الضيوف المنتظر حضورهم الكاتب المسرحي النيجيري وولي سوينكا الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1986.
ترجع بداية هدا المعرض الدولي للنشر والكتاب أول مرة الى عام 1987 فقد حقق انتشارا واسعا حيث استقبل في دورة العام الماضي أكثر من 200 ألف زائر، وبلغت عدد النسخ المبيعة نحو 1.5 مليون نسخة، وتصدرت المعروضات الكتب ذات المضامين المتصلة بالعلوم الإنسانية واللغات والأدب، حسب بيان
1 Comment
عندما قررت الوزارة نقل المهرجان الى الرباط يعني ذلك فرض المزيد من تضييق الخناق على المنظمين في افق تقزيمه او إلغاءه بصفة نهائية. فمدينة الرباط رغم كونها عاصمة الأنوار كما يدعي البعض، محتاجة الى مهرجانات ناجحة جدا و ذات قيمة كبرى لأنها و لحد الآن لا ينجح بها سوى مهرجان الغناء و المجون و السكر و العربدة…