نجمة التنس التونسية أنس جابر خطى طموحة نحو الريادة العالمية

رئاسة التحرير:

أنس جابر  تلك اللاعبة التونسية التي أصبحت تمثل رمزاً وطنياً وتلقّب “وزيرة السعادة” في تونس،

فقد أثارت حماسة غير مسبوقة تجاه رياضة التنس في السنوات الثلاث الماضية، وخصوصاً لدى الفتيات الصغيرات في بلد تُعدّ فيه كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية.

الهمت هده البطلة الفتيات ليتنافسن في إطار بطولة محلية تجري على ملاعب نادي التنس التونسي في منطقة آلان سافاري بالقرب من وسط المدينة، والذي كان أول ناد في البلاد ،فكل الفتيات التونسيات اجتمعن السبت في ناد لكرة المضرب في العاصمة التونسية، يحلمن بالسير على خطى قدوتهن نجمة التنس العالميةأنس جابر التي حلت ثانيا في بطولة ويمبلدون وخسرت أمام التشيكية ماركيتا فوندروشوفا  يوم  السبت

تؤكّد ابتسام تريمش، والدة إحدى اللاعبات، الحماسة تجاه جابر، وتقول لوكالة فرانس برس “عندما يشاهدنأنس جابر تشارك سنتين على التوالي في بطولة غراند سلام ثم تبلغ النهائي، فهذا يلهم الأطفال والأهالي الذين يشجعون أطفالهم أكثر على ممارسة هذه الرياضة.

وتعتقد  التونسية أنس جابر نجمة التنس أن الدروس التي اكتسبتها من خسارتها نهائي اثنتين من البطولات الأربع الكبرى اسفتادت منها في صراعها على لقب بطولة “ويمبلدون” للتنس، أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا.

وصمدت أنس على نحو مذهل أمام ضربات أرينا سبالينكا القوية لتقلب تأخرها بمجموعة وبنتيجة (4-2) في المجموعة الثانية لتفوز (6-7) و(6-4) و(6-3) على لاعبة بيلاروس.

وكانت أنس جابر  قد تأهلت لنهائي “ويمبلدون” وأميركا المفتوحة العام الماضي، وتسعى لأن تصبح أول أفريقية وعربية تفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى.

وقالت أنس جابر  للصحافيين “خضت العام الماضي نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى، بالتأكيد أقترب من الفوز بالبطولة الكبرى التي دائماً تمنيت الفوز بها”.

وأضافت “أقول إنني كنت أؤمن دائماً لكن أحياناً ما تساورك الشكوك بشأن ما إذا كان هذا سيحدث، أو ما إذا كان سيحدث على الإطلاق”. “سأتعلم الكثير ليس فقط من نهائي ويمبلدون لكن كذلك من نهائي أميركا المفتوحة وأبذل قصارى جهدي”.

وتابعت “ربما هذا العام يكون الأمر متعلقاً بالنجاح في المحاولة الثالثة”.

وخسرت المصنفة السادسة مرتين هذا العام أمام فوندروسوفا وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة 2019، وقالت إنها تسعى للثأر غداً السبت بعدما عملت جاهدة لرفع مستواها.

وقالت “لم أهزمها هذا العام، لديها لمسات جيدة وتلعب بصورة جيدة جداً، بصراحة سأحاول التركيز على نفسي كثيراً، لست واثقة كيف ستلعب النهائي الثاني الذي تخوضه في البطولات الأربع الكبرى”.

ولم يكن مشوار أنس جابر في البطولة سهلاً إذ تغلبت على بترا كفيتوفا، الفائزة ببطولة “ويمبلدون” مرتين، في الدور الرابع وإيلينا ريباكينا حاملة اللقب في دور الثمانية قبل أن تطيح ببطلة أستراليا المفتوحة في قبل النهائي.