مساهمة اقتراحية في الجمع العام للجنة الجهوية لمناهضة العنف ضد النساء

تقييم مرحلة 2017ـ2021

اولا من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، فالشكر الجزيل لكل اعضاء اللجنة كل باسمه وصفته على العمل الجبار والدي يستوجب منا رفع القبعة عاليا على المجهودات الغير منتظرة ،في ظل قصر يد جل اعضائها ،امام عقليات وافكار متوارثة ، واكراهات مادية احيانا مجحفة .

ففترة الجائحة مططت عمر هده اللجنة مما ساعد على انتشار ظواهر العنف بشتى انواعه وتمظهراته.

 كما لا يسعني الا ان  اشكر السيد الوكيل العام على المداخلة القيمة والتي اعطت لهدا الجمع العام لمسة خاصة، ودلك بالتوجه لتفعيل جاد وملتزم لقضايا العنف هده ، وتنزيل كل العناوين والاهداف  والحرص على اعطاء عنصري  الاقتراح والاجتهاد مساحة اكبر في اشغالنا ، لا يجاد الحلول للقضايا المستعصية ،من هدا المنطلق يصبح هدا  الجمع العام  محطة لوضع برنامج عمل تيسر عمل الاعضاء في التقليص من هده الظاهرة .

لقد اختزل  السيد الوكيل العام كل المسافات بوضع الاصبع على الجرح  بالاسترسال في سرد مقترحات في الصميم :

 اما اجرائية تحتاج من اعضاء اللجنة التفعيل بالتنسيق مع المتدخلين كل حسب قطاعه وتخصصه

 او بتحرير توصيات ترافعية ترفع الى وزير العدل. 

 مساهمة منى كعضو فاعل في هده اللجنة ومن خلال متبعاتي لعملها وانشطتها :

ـ1 انطلاقا من كون  اللجنة لها اهداف ومؤشرات وتروم تحقيقها وهدا لن يتحقق الا  بتصور ل ( Organigramme)

ـ2  نقلها من مجرد تنسيقية متشتتة الجهود ،الى ادارة محكمة لها مقر وادارة  محكمة ترسم لها السكة ،و توزع  فيها المهام على الاعضاء حسب الاهداف الموكلة لها قانونيا،  والوظائف التي يمكن ان تلعبها لتجاوز بعض المعضلات المركبة .

ـ3 خلق منصة تواصلية لتبادل الافكار والمقترحات بين اعضاء اللجنة والنقاش في بعض الامور المستعصية مع الاستمرار  في التكوين المستمر للعنصر البشري .

ـ4 تفعيل التنسيق بين الكتابات الجهوية مع المدن الاخرى حتى نتمكن من متابعة بعض القضايا المعقدة  وطنيا و حصرها محليا .

ـ5 تفعيل الشراكات مع المجتمع المدني عبر تكريس نشر ثقافة الحوار و التشجيع على احترام المرأة  كمكون اساسي للأسرة والمجتمع مع تحفيز الفاعلين الشركاء على التشبيك.

ـ6 اعتماد اللجنة الجهوية  للدراسة والبحث والتقصي للظواهر  والاهتمام بثقافة التقييم المرحلي لمعرفة مكامن الخلل.

والله ولي التوفيق….