مؤسسات الريادة او المدرسة المغربية الرائدة

ذ . مولاي عبد العزيز السيدي:
في إطار برنامج تكويني بجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات بمدينة بنجرير، اشرف الاستاذ مولاي عبد العزيز السيدي يوم السبت 17 يونيو 2023 بتأطير ثلة من الفاعلين التربويين في محور العرض التكويني ” مؤسسات الريادة

وقد تناول العرض:
1- مفهوم ريادة التعليم من منظور اليونسكو ومنظمة العمل الدولية في عام 2006 في وثيقة مشتركة بعنوان “نحو ثقافة ريادية” حيث تم تعريفه بما يلي : مقاربة تربوية تهدف إلى :
- تعزيز التقدير الذاتي والثقة بالنفس عن طريق تعزيز وتغذية المواهب والإبداعات الفردية.
-بناء قيم ومهارات تساعد على توسيع مدارك الدراسة.
-تبنى الأساليب اللازمة على استخدام الانشطة الشخصية والسلوكية والاتجاهات والقيم وتلك المتعلقة بالتخطيط لمسار المهنة.
كما تمت الاشارة في هذا العرض الى سياق وأهداف مشروع مؤسسات الريادة والتي يمكن اجمالها في : - يندرج مشروع “مؤسسات الريادة ” في إطار تفعيل رزنامة مشاريع تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، ومن أجل الرفع من مستوى التعلمات الأساس للمتعلمات والمتعلمين باستثمار الطرائق والمقاربات البيداغوجية الحديثة.
-يهدف المشروع، إلى رسم معالم المدرسة العمومية المنشودة وفق مقاربة تشاركية تستجيب لانتظارات التلميذات والتلاميذ وأسرهم والأطر التربوية، وذلك من خلال الرفع من جودة التعلمات الأساس والتحكم بها، وتنمية كفايات المتعلمات والمتعلمين وتعزيز تفتحهم والحد من الهدر المدرسي.
-يروم نموذج “مؤسسات الريادة” إحداث تحول شامل في أداء هذه المؤسسات التعليمية، يرتكز على الانخراط الطوعي للفرق التربوية العاملة بها، وتوفير الظروف المادية والبيداغوجية والوسائل التكنولوجية اللازمة، وتمكين الأستاذات والأساتذة من اعتماد ممارسات ناجعة، مع التأكد من تحقيقها للأثر المنشود داخل الفصول الدراسية. - ولقد تم تصميم مشروع “مؤسسات الريادة” وفق هندسة متعددة الأبعاد، تعنى بالمحاور الثلاث لخارطة الطريق 2022-2026: “التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية”، حيث ستعمل الأطر التربوية المنخرطة في المشروع على تنزيل أربع مكونات.
1-المكون الأول ، يهدف إلى تصحيح التعثرات الأساسية للتلميذات والتلاميذ في القراءة والحساب، من خلال أجرأة أنشطة الدعم التربوي بالتعليم الابتدائي باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب ……………
2-المكون الثاني يهم تفعيل الممارسات الصفية الناجعة، والتي أثبت أثرها الإيجابي على التعلمات، وتهدف هذه الممارسات إلى التدرج في بناء المكتسبات……….
3-المكون الثالث : التدريس بالتخصص، بما يتناسب بشكل أفضل مع تخصص التكوين والمهارات التي يتمتع بها الأستاذات والأساتذة،………
4-المكون الرابع تسيير المؤسسة التعليمية، وخاصة ما يتعلق بالظروف المادية (الفضاء الداخلي من أقسام ومرافق صحية، الأمن، النظافة، جودة التجهيزات وتوفر العتاد الديداكتيك)، إضافة إلى تفعيل مشروع المؤسسة المندمج والعلاقة مع الأسر. ….
وتم ربط مؤسسات الريادة او المدرسة الرائدة بمشروع المؤسسة المندمج من خلال ابراز المرجعات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين وكل معايير الجودة الكامنة واستشراف أفاقها وخصوصا جودة التعلمات وترسيخ قيم المواطنة والتفتح والزامية التعليم والتحقق من تملك الكفايات الأساس وملاءمة التعلم للحياة ……………
ولتحقيق ذلك لابد من ترسيخ مفهوم الحكامة والتزام الفاعلين وتوفير التمويل وترشيده
تلزمنا للوصول لشارة الجودة التربوية 6 معايير لتحقيق (المدرسة الرائدة)
يمكن الاشارة اليها كما يلي :
1-تكوين الأطر التربوية….
2-دعم وفق مقاربة TaRL…..
3-اعتماد مقاربة لتدريس الناجع….
4- التدريس وفق مقاربة التخصص….
5- مؤسسة ذات جاذبية…..
6- التطور في الأداء: تحقيق نسب تطور مهمة في:
- أداء المتعلمين(ات).
- التمكن من التعلمات الأساس.
اللقاء عرف تفاعلا متميزا مع الفئة المستهدفة مع توصية في استمرارية مثل هذه التكوينات العملية
