Univers Bounaceur
فضاء الحوار ومنتدى الابداع

فترة الجفاف فرصة سانحة لتنقية السدود من الأوحال؟

 فترة الجفاف فرصة سانحة لتنقية السدود من الأوحال؟
مشاركة الموضوع

رئيس التحرير

كثيرا ما يمر المغرب من فترات أزمة لكن المسؤولين لا يستفيدون من دروسها ففترات الجفاف وأسبابها من تقلبات مناخية والاستهلاك الغير عقلاني للمادة الحيوية الحادة لكونا كافيين لخطة استباقية كالاقتصاد في الماء أولا وتدابير قانونية لمنع تدبيره أو تصديره بمنع زراعات كمالية مبذرة للمادة بشكل مبالغ فيه .

اتخاذ اجراءات مصاحبة لخزنه وحسن استغلاله بتنظيف حقنية السدود من الأوحال نظرا للمساحة الاجمالية المهمة التي يحتلها من حقنية السد

إذ انتبهت لجنة تتبع برنامج الحكومة أخيرا إلى سن جملة من الاجراءات الجديدة في ما يتعلق بالماء الشروب، تريد من خلالها الحد ما أمكن من تأثيرات الجفاف.

وتواصل لجنة تتبع برنامج الحكومة في ما يتعلق بالماء الشروب، التي تضم جميع القطاعات المعنية، تحت إشراف وزارة التجهيز والماء، تدخلاتها لمواجهة تأثيرات الجفاف، إذ اجتمعت نهاية الأسبوع الماضي، برئاسة نزار بركة، وزير التجهيز والماء.

وتوقفت القطاعات المعنية عند الوضعية التي تعيشها أحواض ملوية واللوكوس وتانسيفت وأم الربيع وجهة درعة تافلالت، إذ تعتبر من أهم الأحواض التي تبرز فيها بشكل جلي آثار الجفاف.

وأطلقت المديرية العامة لهندسة الماء، التابعة لوزارة التجهيز والماء، دراسة جيوتقنية لمشروع ترابط بين أحواض سبو وأبي رقراق وأم الربيع، وذلك في إطار المخطط الوطني للماء 2020-2050.

وتقدر ميزانية الدراسة بحوالي 4,5 ملايين درهم، إلى جانب دراسات مشابهة تستهدف مناطق أخرى.

كما برمجت الوزارة، فقد كشف اجتماع اللجنة شراء وحدات متنقلة لتحلية مياه البحر، والتي تريد الحكومة من خلالها تسريع مشاريع تحلية مياه البحر، التي تراهن عليها لسد الخصاص المسجل خصوصا في مياه الري.

كما تم اقتناء معدات خاصة بالسدود، لتنقيتها من الأوحال، إلى جانب شاحنات صهريجية، مخصصة تحديدا للعالم القروي.

وتراجعت نسبة الملء في سدود المملكة إلى 26.7 في المائة، إلى حدود اليوم الاثنين 22 غشت، مقابل 41.7 في المائة من نفس الفترة السنة الماضية.

وتقدر الأمتار المكعبة التي تضمها السدود بـ4297.6 مليون متر مكعب، وهي التي تصل سعتها الطبيعية إلى 16122.6 مليون متر مكعب، بحسب آخر المعطيات الرسمية التي قدمتها وزارة التجهيز والماء.

0إعادة النظر

إقرأ أيضاً ...

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *