على بونغو يختار مراكش للاقامة كمنفى اختياري
رئاسة التحرير :
بعد فشل مجموعة من عسكريي الجيش الغابوني في تنفيذ محاولة انقلابية في بداية سنة 2019، مستغلين تواجد علي بونغو في فترة نقاهة بالمغرب بعد تعرضه لسكتة دماغية، عاد بونغو بعدها إلى لبروفيل، الا ان انقلاب يوم 30 غشت الماضي الذي قاده اللواء برايس كلوثير أوليغوي نغيما ، كان اخر يوم في حكم آل بانغو للغابون الذي استمر لقرابة 57 سنة
وفي بيان للقيادة العسكرية بالعاصمة ليبرفيل، تلاه، الكولونيل أولريش ماتفومبي، تم نقله على القناة الرسمية للغابون: “أنه نظراً لوضعه الصحي، يتمتع رئيس الجمهورية السابق علي بونغو أونديمبا بحرية التنقل، ويمكنه، إذا رغب في ذلك، السفر إلى الخارج لإجراء فحوصه الطبية”،
تساءلت الصحافة الغابونية عن الوجهة الدولية التي قد يقصدها علي بونغو في حالة إذا أراد مغادرة البلاد، رشحت أغلب التقارير الصحفية أن تكون الوجهة هي المغرب، وذلك لكون الرئيس المُطاح علي بونغو كان يُعاني من مشاكل صحية بعد تعرضه لجلطة دماغية أصابته خلال زيارة إلى المملكة العربية السعودية في أواخر 2018، وكان يعالج منها في بالمستشفى العسكري الجامعي محمد الخامس بالرباط.
فمن المنتظر ان يحل الرئيس علي بونغو أونديمبا، المطاح به في انقلاب عسكري بقيادة اللواء برايس كلوثير أوليغوي نغيما، بالمغرب، للإقامة به كمنفى اختياري بعد ان أصبح بإمكانه السفر خارج البلاد، بقرار من القيادة العسكرية التي تدير البلاد منذ فجر يوم الأربعاء 30 غشت الماضي.