شرين أبو عاقلة تمثال حقيقة وشاهد عيان ؟

اغتيال شرين ابوعاقلة الصحفية الفلسطينية في ساحة الميدان
بوناصر المصطفى
طبيعي أن تظهر أعراض الاختلال النفسي ،والهمجية والتسيب على كيان وهمي في حقيقته ،وقد رفض أن يواجه ملامحه في المرآة ، شرذمة معتوهة شاذة ،تجبرت فتغطت تحت شعار المدنية و الديمقراطية ، اختارت الانخراط في المجتمع الأممي بالإكراه لتسوق نظرياتها في السلم و التساكن بالقوة وتزييف الحقائق ! .
من الطبيعي أن يصبح التنكر والتجاوز لكل الأعراف الدولية ،والقيم الإنسانية المشتركة موقفا معكوسا ؟ لتتقلب الوقاحة والخرق الإجرام قاعدة والقتل والإعدام ببرودة دم عربدة ؟
إد لم يعد لا العقل ولا منطق التعايش يقبل باستمرار هذه الآلة الصهيونية الشاذة في مسلسلها الاجرامي ؟ أليس قنص واعتقال الصحافة في ساحة الميدان ،واستفزاز شعب بأكمله لم يتذوق السلم والأمان ،هو بالضرورة اختيار يحرض على المقاومة و العصيان ؟
فكيف يمكن تبرير قبول عرقلة الشرطة الإسرائيلية لتشييع جنازة الصحفية لمثواها الأخير ؟
كل المجتمع الدولي بالإجماع يستنكر هذه الأفعال الشنيعة ،لكونها لم تجد لها أي تبرير في جميع القواميس المتعارف عليها كونيا
فلا الحليف الاستراتيجي أمريكا قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي :” إن العنف شوّه ما كان ينبغي أن يكون حدثاً سلمياً ” ولا الحليف الأوربي ولا الصليب الأحمر الدولي ،كلهم أدانوا هذا السلوك الهمجي وعبروا عن قلقهم من هذه الأفعال التي تدعو إلى الصدمة ؟
أليس من الغرابة أن يستمر هذا التطاول على المشترك العقدي تحت ذريعة حقهم في هذا المقدس ؟
أليس قتل صحافية تتربص في ساحة الميدان لتقتنص الخبر اليقين نحث لتمثال شاهد عيان ؟
ألا يمكن اعتبار الاستمرار في هذا النهج قد مزق ما تبقى من ورقة التوت ؟
أم هي بداية العد العكسي لنهاية كيان مزعج للأمن والسلام على هذه الأرض اسمه إسرائيل ؟ كما هو مذكور في كتبهم ؟