رابطة فيدريالية حقوق النساء بجهة مراكش اسفي تندد ببشاعة جريمة إغتصاب جماعي لطفلة تيفلت

الكبيرة البوشفيري
إستنكرت فيدرالية رابطة حقوق النساء بجهة مراكش اسفي الحكم الصادر في حق جناة يبلغون من العمر 37،32،25 علي إثر جريمة الإغتصاب المرتكبة في حق طفلة بدوار الغزوانة ضواحي تيفلت باعتباره حكما ظالما لا يتلائم مع فضاعة ووحشية إعتداء جنسي نتج عنه حمل لطفلة لا يتعدي عمرها 11 عاما.
غضب كبير ورعب شديد عبرت عنه وسائل التواصل الإجتماعي و عدد من الجمعيات الحقوقية جراء همجية الفعل وفضاعة العنف الدي مس حياة الطفلة القاصر،لكون سنتين سجنا في حق الجناة غير كافية لصيانة حقوق الطفلة،
المتابعة القضائية الصارمة و محاربة الإفلات من العدالة ومن العقاب تضل الوسيلة الأنجع لمحاربة جريمة الإعتداء الجنسي علي الأطفال ويبقي تشديد العقوبات الرادع الحقيقي للقضاء علي جريمة إغتصاب الأطفال بشكل لا مجال فيه لأي تراجع أو تواطئ أو هروب من قبضة العدالة من أجل أطفالنا ومن أجل مغرب جدير بأطفاله.
من هدا المنطلق عبرت فيدرالية رابطة حقوق النساء بجهة مراكش اسفي تضامنها المطلق مع أسرة الطفلة عبر بيان طالبت فية العدالة بمراجعة الحكم الغير المنصف للضحية مع تشديد العقوبة في المرحلة الإستنافية حتي يتأتى حد لمثل هده الجرائم الشنعاء و تنزيل مقتضيات قانون مناهضة العنف ضد النساء 13/103 مع تجويد وملائمة مضامينه مع المقتضيات الدولية لمحاربة العنف ضد النساء
إضافة إلي المراجعة الجدرية للقانون الجنائي وملائمته مع دستور البلاد و مع الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق المغرب عليها وتوفير الرعاية النفسية للنساء ضحايا العنف،