رئيس الكوب 28 يقرر ان مرحلة الامارات انتقال من وضع الأهداف إلى تنفيذها!

ذ . بوناصر المصطفى :
في اطار استعدادات الامارات لاحتضان موتمر التغيرات المناخية كوب 28 اكد سلطان أحمد الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (كوب 28 ) أن المؤتمر الذي ستحتضنه الامارات في نونبر القادم ، سيركز على الانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها
يشغل الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الامارات العربية المتحدة، لقد أضاف في تصريحات أوردتها اليوم السبت وسائل اعلام محلية ،أن المؤتمر سيركز أيضا على تعزيز التعاون ومضاعفة الجهود العالمية لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وبناء شراكات ذكية ونوعية تدعم النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
وبعد الزيارة التي قام بها إلى جمهورية بربادوس فالتقى خلالها برؤساء حكومات مجموعة الكاراييب، اكد التزام رئاسة كوب 28 بدعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وضمان تفعيل جهود المجتمع الدولي لمعالجة النقص في التمويل المناخي، وتعزيز جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما يلبي احتياجات العمل المناخي
اذ اعتبر في ان شعوب منطقة بحر الكاراييب واجهت تغير المناخ مدة أطول من معظم الشعوب الأخرى، وعانت أشد تداعياته، لذا فتجربتها تعد نظام إنذار مناخي مبكر لبقية دول العالم.
كما شدد على الدور الحاسم للتمويل المناخي في دعم تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وكأحد الركائز الأربع ضمن خطة عمل المؤتمر التي تتضمن تطوير آليات التمويل المناخي، وتسريع تحقيق انتقال مسؤول ومنظم وعملي وعادل في قطاع الطاقة، والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وسبل العيش
وطالب في أشارة ان رئاسة كوب 28 تدعو الدول المانحة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للوفاء بمسؤولياتها التاريخية والتزامها بتوفير 100 مليار دولار من التمويل المناخي، داعيا الى ضرورة إجراء تطوير جذري لمنظومة مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتواكب احتياجات المناخ والتنمية في القرن الحادي والعشرين، وان توفير كافة أنواع التمويل وإتاحة المزيد منه بتكلفة مناسبة وشروط ميسرة ضرورة ملحة .
يراهن الكوب 28 تحقيق عددًا من الأهداف الرئيسية، بما في ذلك
– الانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى التنفيذ، من خلال مناقشة الخطط والإجراءات اللازمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومواجهة تداعيات تغير المناخ.
– تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي، من خلال بناء شراكات ذكية ونوعية تدعم النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
– دعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، من خلال توفير التمويل والمساعدة التقنية اللازمة للحد من المخاطر وبناء القدرة على التكيف.
-معالجة النقص في التمويل المناخي، من خلال دعوة الدول المانحة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للوفاء بالتزاماتها التاريخية.
– إجراء تطوير جذري لمنظومة مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف بحيث تواكب احتياجات المناخ والتنمية في القرن الحادي والعشرين
اد ان كوب 28 تظهر أهميته كفرصة لزعماء العالم للالتقاء والعمل معًا للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومواجهة تداعيات تغير المناخ. يُتوقع أن يخرج المؤتمر بنتائج مهمة، من شأنها أن تساهم في حماية كوكبنا لمستقبل أفضل
وفي كلمة امام قمة الامازون، شاركت فيها جميع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة التعاون بمنطقة الأمازون أشاد بجهود البرازيل وجدّد الرئيس المعيّن لقمة المناخ كوب 28 سلطان الجابرمرة اخرى ، الدعوة إلى زعماء العالم لدعم تحقيق الانتقال العادل والمنظم والمسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير التمويل المناخي، بالإضافة إلى التركيز على حماية الأفراد وسبل العيش.
.لإن تحقيق التقدم المطلوب يتطلب إجراء تطوير جذري في التمويل المناخي
واستطرد موضحًا: “من الضروري توسيع نطاق التمويل المتوفر بتكلفة مناسبة، لتلبية احتياجات المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ وضمان تلبية الاحتياجات الخاصة بالحفاظ على الطبيعة من خلال التمويل الكافي