ديمقراطية على المقاس بحثا عن ديمقراطية تحت الطلب ؟
في بريطانيا العظمي أو الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس كان حضنا للديمقراطية النيابية تمر الدقائق الأخيرة لدفن جثمان اكبر ملكة معمرة أنها الراحلة إليزابيت الثانية جنازة في مشاهدها الأخيرة في انتظار الجنازة الرسمية حسن الأعراف الأنغليكانية أعلنت وفاة الملكة يوم 8 شتنبر 2022 فبدلت الرحلة من احد القصور الإسكتلندية نحو قصر برمينغهام بعدها إلى كنيسة ويست مينستر على أن تنقل الى قلعة ويست وندسور حيث ستقام قداس الجنازة في في مراسيم خاصة.
فحسب قواعد البروتوكول يعرض النعش أربعة وعشرون ساعة يغير حراس الشرف كل 20 دقيقة في انتظار موعد الجنازة الرسمية وفي مكان مجهول في لندن توجد خزانة تحتفظ بأكثر من 30 وصية للملكة
رحلة طويلة عشرة أيام من الترقب وانتظار المواطنين الأخيرة لإلقاء نظرة الوداع
عمرت الملكة إليزابيث فحطمت ألأقام القياسية ،حيث عاصرت خمسة عشر رئيس وزراء في بريطانيا ،وأربعة عشر رئيس للولايات المتحدة وعشر رؤساء لفرنسا لكن نائب وحيد عبد الواحد الراضي في بن سليمان بالمغرب
أثار وفاة الملكة قلق وتوجس الملكين المحافظين من انهيار الملكية في بريطانيا بإعلان استقلال كل من سكوتلدا وايرندا عن التاج البريطاني ،بل كانت فرصة للصدح بإطلاق شعار ليس ملكي من طرف أنصار الجمهورية ؟
- فهل ستكون الملكة إليزابيث الثانية اخر ملكة في العرش البريطاني خصوصا وان الملك الجديد قد فقد شعبيته بعد فضيحة الخيانة في حق أميرة ويلز الأميرة ديانا؟
- هل سوف يتغير هذا ألنباء المواقع الاقتصادية والمالية في بورصات العالم ؟
- وماهي أوجه هذه المتغيرات المرتقبة ؟
