Univers Bounaceur
فضاء الحوار ومنتدى الابداع

جمعية الوطن اولا تنظم بشراكة مع غرفة الدار البيضاء الملتقى الاول للاستثمار الصغير والمتوسط

مشاركة الموضوع

رئاسة التحرير:

نظمت جمعية الوطن أولا ودائما بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء – سطات يوم الخميس بالدار البيضاء الملتقى الوطني الأول للاستثمار الصغير والمتوسط ودور الجالية

وركزت نقاشات  هدا الملتقى على محاور رئيسية تمثلت في البرامج العمومية لدعم ومواكبة الاستثمار الصغير والمتوسط، ودور الجمعيات المهنية في تطوير الاستثمار والدبلوماسية الاقتصادية، وبرامج التمويل والشركات بين القطاعين العام والخاص، وتجارب مغاربة العالم في الاستثمار وسبل مواكبة الاستثمارات.
لقد أكد الجميع على أن هذا النوع من الاستثمارات، يشكل أزيد من 90 في المائة من المقاولات المسجلة في المغرب، وانه يساهم في توفير فرص العمل وتعزيز التنمية في مختلف جهات المملكة.
في كلمة بالمناسبة أبرز عزيز رباح رئيس جمعية الوطن أولا ودائما،  أن هذا الملتقى، الذي يروم الإسهام في المسار التنموي للبلاد، يركز على الاقتصاد الصغير والمتوسط على اعتبار أن الاقتصاد الوطني يضم المقاولات الكبرى والمتوسطة والصغرى


وأوضح الرباح ان الجمعية تهتم  بالاقتصاد المتوسط والصغير الذي يحظى باهتمام واقبال كبيرين على المستويين الداخلي والخارجي خاصة من قبل مغاربة العالم، خاصة في الشق المتعلق بسبل المواكبة وان دعم هذا النوع من الاستثمار على مستوى الإنشاء والتمويل وتسويق المنتوجات.

واعتبر أن هذا الملتقى يشكل أيضا مناسبة سانحة للاستشارة مع المختصين بشأن كيفية تجويد مناخ الأعمال خاصة في ظل الميثاق الجديد للاستثمار الذي وضع مجموعة من التحفيزات والتشجيعات وذلك حسب القطاعات والمناطق والجهات.

اما  حسن بركاني رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء – سطات، فاكد على أهمية هذا الملتقى الذي يهتم بمستثمري مغاربة العالم، وذلك من أجل الوقوف على المزايا التي تحفز الجالية المغربية المقيمة في الخارج من أجل الاستثمار بالمغرب، علاوة على كونه فرصة للوقوف على السبل التي من شأنها تجاوز الإكراهات التي تؤثر على إنشاء المقاولات بالنسبة لمغاربة العالم.
وتابع أن الغرفة تولي أهمية كبرى للمستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج، معبرا، في هذا السياق، عن استعداد الغرفة لوضع كل إمكانياتها أمام الراغبين في الاستثمار ببلدهم، حتى يتمكنوا من تجاوز العراقيل التي تحول دون بلوغ تطلعاتهم
اما مداخلة عبد المحسن باري نائب رئيس الجمعية، ومنسق لجنة الاقتصاد والاستثمار بالجمعية، فابرز دور الجالية المغربية بالخارج في النهوض بالاقتصاد الوطني وإشعاع وصورة المملكة.
وأوضح أنه من أجل تعزيز الاستثمار الصغير والمتوسط في المغرب، يتعين على القطاع الخاص والمؤسسات ذات الصلة تبني استراتيجيات مشتركة لتحسين بيئة الاستثمار أكثر، وتوفير الدعم المالي والتقني، وتسهيل الولوج إلى التمويل وتطوير برامج تدريبية لتعزيز المهارات.
من جانبه، ذكر حسام فتحي عن الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة، بالجهود التي يبذلها المغرب في هذا الاتجاه، مشيرا في هذا السياق العمل الهام الذي تقوم به الوكالة التي تجر وراءها أزيد من عشرين سنة من التجربة في دعم ومواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة
أما وهب بوعريف المدير الجهوي – الدار البيضاء لمؤسسة “تمويل كوم”، فأبرز أن هذه الأخيرة تعمل على ضمان مختلف مشاريع المقاولات الصغرى والمتوسطة باستثناء العقار والصيد في أعالي البحار، مضيفا أن المؤسسة تعمل أيضا على التمويل هذا النوع من المقاولات وذلك بشكل مشترك مع القطاع الخاص

0 Reviews

إقرأ أيضاً ...

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *