جماعة مراكش تحتل منصة التتويج في قطاع التعمير

ذ . بوناصر المصطفى
احرزت جماعة مراكش المرتبة الأولى ضمن تصنيف يهم الجماعات الترابية الكبرى بشأن تحسين مؤشرات الأداء المتعلقة بقطاع التعمير (الأجل والجاذبية ومناخ الأعمال، والرقمنة والجبايات).
جاء هذا التصنيف، الذي أنجزه مكتب دراسات تشرف عليه وزارة الداخلية، بحصول جماعة مراكش التي تترأسها فاطمة الزهراء المنصوري على أعلى تنقيط (368)، لم تكن هذه النتيجة صدفة بل إلى جملة من التدابير الصارمة أعلنت عن تفعيلها السيدة فاطمة الزهراء المنصوري كرئيسة المجلس الجماعي لمراكش محالة تجاوز كل تلك الإكراهات التي تعطل العمل الإداري الرصين وتكرس تعقيد المساطر وتنفر المرتفق
فقد كان لإعادة هيكلة جديدة لقسم التعمير والتهيئة الحضرية وتمكينه من الموارد البشرية التقنية والإدارية الضرورية ، وكذا تعزيزه بالتجهيزات المعلوماتية واللوجستية الضرورية، مع التركيز على نجاعة الأداء وتنفيذ هذه الاجراءات تماشيا مع المقتضيات القانونية والتنظيمية للقانون المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، فضلا عن جملة من التدابير والإجراءات التي استهدفت ضمان حسن تنزيل مختلف توجيهات رئاسة المجلس
في هذا الصدد اكد السيد طارق حنيش، نائب رئيسة المجلس الجماعي لمراكش المكلف بتدبير قطاع التعمير والتهيئة الحضرية أن تحقيق هذه النتيجة يعود بالدرجة الأولى إلى ترتيبات أهمها :
- تعزيز قسم التعمير والتهيئة الحضرية بالتجهيزات المعلوماتية واللوجستية الضرورية، والحرص على السرعة والنجاعة في الأداء والتنفيذ، تماشيا مع المقتضيات القانونية والتنظيمية للقانون رقم 19-55 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية”.
- ضرورة صون وتحصين هذا المكسب وتعزيزه من خلال تعبئة مختلف المتدخلين، سعيا إلى تحسين مؤشرات الأداء في مختلف الخدمات ذات الصلة بقطاع التعمير، بما يجعل من مدينة مراكش قبلة للاستثمار في شتى المجالات
إن استهداف ضمان حسن تنزيل مختلف توجيهات رئاسة المجلس، والتأكيد على ضرورة صون وتحصين هذا المكسب وتعزيزه من خلال تعبئة مختلف المتدخلين سعيا إلى تحسين مؤشرات الأداء في مختلف الخدمات ذات الصلة بقطاع التعمير هو ما يدفع بمدينة مراكش لتتبوء المكانة التي تستحقها كقبلة للاستثمار في شتى المجالات.
الجماعة | الترتيب | النقاط |
مراكش | 1 | 368 |
الرباط | 2 | 327 |
الدار البيضاء | 3 | 270 |
طنجة | 4 | 262 |
سلا | 5 | 249 |
فاس | 6 | 161 |
هل هذه الاجراءات فعلا كافية لتحسين آلأداء وتلميع صورة مراكش وجلب الاستثمار أم لابد من فتح جبهات اخرى ؟