جرادة تبكي حظها العاثر مرات؟ لست أدرى الى اين تسير؟

ذ . بوناصر المصطفى
قوضوا سكينتك الموءودة لغير رجعة، ليلعبوا بها فوازير مخيفة في الظلام، دفعوها تئن تحت وطأة عجلات ومدرعات، عوض ان تحمل لهم حاجيات معيشية ضرورية يلامسون ولو لبرهة أحاسيس الإنسان ،وامال ووعود رسمت على المنصة ذات مرة ؟
بفرشاة وزير احترف الثرثرة ليعب دور السخرة، عوض البحث عن حلول تخفف عن مواطنين وطأة الفاقة، و لتزيل كل اسباب الاحتقان، فكل من اتى عليه الدور حرف المجرى، حورها صاغها فقط للرد عن خصوم وعقول قدرة، اما هده القواعد فخارج حسابات صارت نكرة؟
قايضوا همومك يا وطني بنبيذ، بوعود وخطابات لم تعد لضحايا هده السياسات خيار؟
فاما المباركة والرضوخ او الجلد بالعصي والهراوات ،وبكاء تحت تأثير غازات تستفز دموع القهرة والتهميش والحكرة
كثيرا ما كان حلمهم طاولة حوار شفافة بلورية رصينة تمرست لفرز كل الإشكالات ترقى لبناءعلاقة ثقة بين طرفينرجال حباهم الله احاسيس بشرية ويدركون قيم المسؤولية
- شعب ينتمي لهدا الوطن لا يطيق تسول الانطباعات زلا القهر وصور النزاهة المبتذلة.
- شعب ينتمي لهدا الوطن لا يطيق تسول الانطباعات زلا القهر وصور النزاهة المبتذلة.

جرادة مدينة الفحم والسواد حيث تغييب الطبيعة واللون الأخضرقرية معزولة سموها زورا مدينة ضدا على كل مقومات المدنية ومؤشراتها، تخندقت تعسفا في مصاف المدن المتعطرة في لائحة الانتظار، هي سلة مهملات، يرمون فيها اسوا الذكريات، بعد ان حف درعها تركوها لسواد بطنها تلتهمها السنين.
ذاكرة عنيدة حافظوا بسرية متقنة على وضعها كتكنة أشلاء مستعمر، يلبسونها كنايات رمزية يستعيرون لها شروط استقرار منفصلة؟ ويستغربون بشكل فج من كل اشكال وعنف الهجرة، بعد ان جفت قريحتهم، جعلوا منها فضاء يليق بساكنتها الصامدة، يستفزونها في كل مناسبة بتقاريرهم الحر بائية
من يريد ان يجعل من جرادة مجرد منجم معاناة …؟
ويضحي بشباب في تصفية حسابات؟
هانت كل القدرات وضاعت كل النداءات ونضبت كل المحاولات الوطنية البريئة؟
ربما في زعمكم جرادة رقم في صفقاتكم السياسية؟
لكن احذروا ان كل جهود كم تعطلت امام ضيق العيش هده الطاقات الواعدة. ورغيف تمرغ في طرقات الضياع وانسداد افق اوصده الرعاع
شموخكم يضيق اجله حين امتدت الاعين لحياة كريمة و لآفاق في السماء
لماذا يستمر تاجيل التنمية ؟ والى متى سيمتد حبل الوعود ؟