اين الضمير العربي …؟ الى أين .. و متى ؟


مخيم تندوف والنساء المحتجزات جرح غائر في الضمير البشري .. مأساة لا يمكن ان تنسى في ضل صمت اعلامي ودولي لا يسلط الضوء على مأساة النساء اللاتي تعرضن للاحتجاز والاختطاف والتجويع والتخويف وسوء المعاملة والعنف والاغتصاب وحالات تندى لها جبين البشرية ولا تمت للاإنسانية والضمير العالمي والبشري بصلة.. كل هذه الماسي المفجعة المقلقة المروعة والمخيفة ، تتجسد بشكل يومي في النساء المحتجزات في مخيم تندوف والذي تفتقر محتجزاته الى ابسط حقوق البشر وحقوق المرأة بشكل خاص والتي كفلتها الاديان والشرائع والقوانين هذه الضحايا تستنجد كم وتستنهض ضمائركم للوقوف بجنبها واسماع صوتها للعالم رأفة . هذه النساء التي تقبع خلف اسلاك الحجز وفي معتقلات المخيم ومحاجر محرومة زمن ان توصل صوتها لكي ينظر في حجم المعاناة التي تعيشها ..
هذه النساء التي تحلم بالعودة والانعتاق والخروج من كوابيس المخيم المريرة المفزعة والمخيفة والقهر والاضطهاد والحرمان يحلمن ان يعيشن كباقي نساء العالم وكباقي البشر يحلمن بالأسرة والتعليم والتربية والصحة والتواصل الاجتماعي وغيرها من الحقوق التي يتمتعن بهن اخواتهن في المملكة وبقيه اصقاع العالم .. من اجلهن ومن اجل معاناتهن وكوابيسهن واوجاعهن وظروف حجزهن المساوية
استصرخكم واستنجدكم والتمسكم ان تصرخوا بأعلى اصواتكم لا سماع صوتهن للعالم لكي ينظر في محنتهن وايصال اصواتكم للذين لا يسمعون صوت الحرية واطالب كل ذو ضمير وكل ذو احساس ومشاعر ان يتحسس هذه المأساة التي تعيشها بنات جنسي وشقيقاتي في مخيم تندوف ومعتقلاته سيئة الصيت . والنظر بعين الاعتبار لمأساة هذه النسوة واسماع صوتهن للعالم بالانعتاق واطلاق اسرهن والاتي يعشن في ظل غياب ابسط ظروف العيش في ظل واقع مزري يغديه الحصار الظالم على هذا المخيم .. من اجل هؤلاء النسوة واطفالهن ادعوكم ان تستنهضوا الضمير العالمي للوقوف جنب هؤلاء الضحايا واسماع صوتهن المظلوم الى اسماع المنظمات الحكومية والشعبية والاتحادات والنقابات والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وان نقف بجانب هؤلاء النسوة المظلومات ونعيد لهن حريتهن ونعوضهن ماديا ومعنويا جراء ما تعرضن له على ايادي لا تعرف الرحمة او الانسانية او قيم العيش الكريم ..
اطالبكم وانا سأجول العالم اطالب بالإفراج عنهن وعرض محنتهن وظروفهن المأساوية القاسية التي يعيشن فيها ولو مشيا على اقدامي .. الا يكفي ان تزهق الارواح وتضطهد وتسلب الحريات وتغتصب في ظل هؤلاء الذين لا يعرفون معنى الحياة الكريمة للبشر ..
- حسين الباشي
لماذا لا تكاتبين المفوضية السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة في المركز العام في أمريكا و لا في جنيف ـ سويسرا بل لا يقبلون و لو شكاية واحدة و هم عنصرين هناك و أنهم من الحاجز الاول لهم لا يسمحون بالدخول إلى مكاتب المعنيين بقضايا المجتمع العالمي و من مكتب الاول للإرشادات يمنعوك من الدخول إلى المعني بالأمر لقضايا الناس في العالم و لابد أن يأتون إليك بمرر بل هي منظمة قهرية و لا حقوقية , الله ينتقم منهم الصليبين و حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم , هم مجرمون بامتياز.
أنا….لست أعرف من أنا..،؟
ظلام الأمس ظل حبيس أنفاسنا..
ظلم..وظلام..
زمان الأوهام..
ولست أعرف من أنا..
سبب وحيد..
لذوي الرأي السديد..
على إثره فقدت سيطرتنا..
تخطيط محكم..
وفخ مترجم..
فرق قلوبنا..
بالله عليكم ..خطت الأقلام..
رواية حزينة..
تراجيديا المدينة..
همس في سكون الظلام..
بين الفينة والفينة..
أين هو السلام..؟؟
لقد نسج على مر الزمان..
أحلى الكلام..وشيدت الأنغام..
وتظافرت الجهود ..
في حضرت سلطان السلام..
والكل في الكل كلام…
وما دام أكله محمودا …
فهو فوق كل اهتمام..
أهاكذا سيتحقق السلام..؟