اليوم الوطني للمهاجر بين ترسيخ المواطنة و فرصة لتقييم مكتسبات الجالية ؟

ذ . بوناصر المصطفى :
طبقا لمقتضيات دستور 2011 الدي رسخ حقوق وواجبات المواطنيين المغاربة ، وتجسيدا للمكتسبات التي نم تفعيلها لفائدة المواطنيين عامة ومغاربة العالم خاصة ،ومن خلال النهج الذي اقرته السلطات العليا في البلاد الهادفةالى صيانة كرامة وحقوق مغاربة الخارج من خلال هده الاعتبارات اعطى جلالته تعليماته للعناية بهده الفئة ببلورة استراتيجية تعنى بقضايا وانشغالات مغاربة الخارج تشرف على تفعيلها وزارة منتدبة لذى وزارة الخارجية والتعاون الافريقي ومغاربة الخارج
لكل هده الاعتبارات تم وضع مجموعة من البرامج من اهمها البرنامج الوطني للمواكبة الصيفية والذي يحتفل من خلاله بتحليد اليوم الوطني للمهاجر مند 2003
لقد دابت الوزارة على تخليد هده المناسبة في العاشر من غشت من كل سنة اذ يشكل الإحتفال بهذا اليوم مناسبة للتواصل واستحضار ما تحقق لهذه الفئة من المواطنات والمواطنين المغاربة من مكاسب خلال السنوات الأخيرة، ومناسبة أيضا لتعزيز الأواصر معهم واستشراف الآفاق المستقبلية الخاصة بهم
خلال الفترة ما بين 2003 و2014 كان الاحتفال بهذه المناسبة مقتصرا عادة على الصعيد المركزي بحضور عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. الا انه لبتداء من 2015 أصبح الاحتفال في كل اقليم على حدة بمختلف ولايات وعمالات أقاليم المملكة، عبر تنظيم لقاءات وورشات موضوعاتية، بحضور أفراد الجالية وممثلي مختلف القطاعات والمؤسسات المعنية، وذلك من منظور تقريب هذه المناسبة من أبناء جاليتنا خلال مقامهم الصيفي بالمغرب وتمكينهم من المشاركة فيها بكثافة.