المسؤولية المدنية على المحك ؟

ذ . بوناصر المصطفى

المسؤولية اصبحت شاذة
كثيرا ما نبهت سواء في مقالاتي, او عبر قنوات التواصل الاجتماعي ،او عبر مداخلات في أيام دراسية حول حول البيئة الى ظاهرة اجتثات الاشجار بدون وجه حق اما لانها تخفي العلامات التجارية المحلات تجارية أو أنها فقط اخدت مساحة يريد استغلالها لاحتلال الملك العام أو لكرءها لبائع جوال او ما يسمى الفراش او لا او لغرض في نفس يعقوب !!!

تدخلت عبر علاقتي وبستى الطرق الإدارية واللا إدارية وطلبت التدخل العاجل لكن لا حياة لمن تنادي؟
الغريب في الامر ان بعض الاعضاء كانت صرخاتهم للاصلاح والتغيير وغيرهم – هن على الجماعة تتعدى الحدود لكن بمجرد ان كسبوا المقعد كان ذلك همهم الاساسي!
المجتمع المدني في حاجة إلى مراجعة خريطته ! ليقوم بدوره الدستوري وهذا اساسي لتحصل التنمية المنشودة التي نراهن عليها جميعا

• تذكروا -ن جيدا ان المسؤولية حس يحفزه الضمير كما ان طبيعتي لا تعرف للياس طريقا وان احترام المؤسسات قيمة أخلاقية ومدنية ! فالدولة بمؤسساتها لا يحصل الاصلاح الا باصلاحها من الداخل ،فانتم -ن جزء لا يتجزء من الدولة لا نطلب منكم- كن الكثير ! ؟
  فكونوا -كن وطنيين وطنيات مسؤولين مسؤوليات فاعلين فاعلات ولو في فترات قصيرة من حياتكم -كن واختارو – ن اما ان تحابوا – ن التخلف ؟
  او تكونوا- ن الآلات لانتاج التخلف