المانيا تدخل على خط السباق للفوز بتنفيذ القطار الفائق السرعة الرابط بين مراكش اغدير
رئاسة التحرير :
افادت مصادر مطلفة ان ألمانيا مهتمة بدخول السباق والمنافسة في المشروع الضخم الخط فائق السرعة الذي سيربط الدار البيضاء بأكادير عبر مراكش،متفوقة على الصين و فرنسا.
راهنت باريس للفوز بالصفقة لتمديد الخط، لكن الازمة بين باريس والرباط حالت دون ذلك، في حين أعربت بكين مرارًا وتكرارًا عن اهتمامها بهذا المشروع مما قلل من فرص منافستها من طرف فرنسا، لكن اليوم ظهر منافس ثالث ويتعلق الأمر بألمانيا صاحبة الخبرة الطويلة في عالم السكك الحديدية.
أعلنت الشركة الألمانية العامة دويتش رسميًا عن اهتمامها ببناء هذا الخط للسكك الحديدية عالية السرعة بين مراكش واكادير. ولهذه الغاية وقعت الشركة الألمانية اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية يوم الثلاثاء الماضي. وتهدف هذه الشراكة رسمياً إلى تعزيز تعاونهما في العديد من المجالات المتعلقة بقطاع النقل بالسكك الحديدية.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير البنية التحتية من خلال تحسين أداء وقدرة البنية التحتية للسكك الحديدية المغربية، من خلال تجديد وتحديث البنية التحتية الحالية وبناء خطوط جديدة للنقل الحضري والإقليمي والبعيد، بما في ذلك النقل بالسكك الحديدية عالي السرعة.
ولتحسين فرصها في الحصول على المشروع، اهتم الجانب الالماني بالتاكيد على عناصر كتطوير تدابير البنية التحتية كحلول تنقل مستدامة وصديقة للبيئة، تشجيع النقل المستدام إلى السكك الحديدية لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والامتثال للمعايير الدولية. اذ ان الاتفاقية تغطي الخدمات الاستشارية والهندسية عبر سلسلة قيمة نظام السكك الحديدية بأكملها.
جرى حفل التوقيع على هامش ورشة عمل حول التنقل نظمتها وزارتا البلدين، بحضور وزير النقل واللوجستيات محمد عبد الجليل، والوزير الاتحادي الألماني للرقمية والنقل فولكر ويسينج،
فالاتفاقية تتضمن ايضا مكونات تطوير الشبكة، وتوافر وموثوقية عربات السكك الحديدية، والرقمنة والتحول الرقمي، وتعزيز الأصول داخل المحطات وخارجها، فضلاً عن تحسين نظام الإدارة.
كانت فرنسل مصرة على تنفيذ هذا المشروع، كامتداد لخط طنجة الدار البيضاء، لكنها تلقت صدمة جديدة عندما قررت مدينة أكادير تكليف بضعة أشهر بإدارة المدن النقل إلى مشغل ألماني
على هدا الوقع يعيش الفرنسيون، مع هذا الاهتمام ألالماني بهذا المشروع رجة حقيقية، بعدما شعروا ان المشاريع العملاقة ستذهب الى الشركاء الجدد للمغرب لمانيا واسبانيا و الصين.
فهل فعلا نجد المغرب الانفلات في من انياب فرنسا ؟
.
