الصيف ! وارتفاع منسوب حوادث اليسر

رئاسة التحرير:
خلال فترة الصيف توجد عدة عوامل تؤثر على زيادة حوادث السير كفترة للرحلات.والسفر فالزيادة في حركة المرور تعود بالاساس الى حركة دائبة للأشخاص مما يؤدي إلى الكثافة المرورية، وبالتالي يزيد احتمالية وقوع حوادث السير
تشهد الطرق والشوارع خلال هده الفترة بالدات ازدحامًا كبيرًا ،غالبا ما يكون محفوفا بعد من المخاطر نتيجة لعوامل منها ما هو ذاتي : عدم الانضباط المروري والتجاوزات الخاطئة ،التجاوز ات الغير آمنة ، الاستمرار في القيادة لمسافة اطول بشكل متعب ودوه في التقليل من الانتباه وقلة التركيز وهذا يزيد من احتمالية وقوع حوادث السير ، ودون ان ننسى اهمية فن القيادة.
ومنها ماهو تقني متعلق اول باول بامور خاصة بوضعية السيارة والبنية التحتية للطرقات والتي غالبا ما تكون مسؤولة عن الحوادث كثرة الحفر غياب الشارات المرورية وكدا ما يتعلق بالظروف الجوية المختلفة وتاثيرها على الامن السلامة .
لعلنا نحفظ عن ظهر قلب الإرشادات الأمنية الضرورية للتقليل حوادث السير خصوصا خلال فترة الصيف
الالتزام بالقوانين المرورية والسرعة المحددة.
الحفاظ على مسافة آمنة بين السيارات.
الانتباه والتركيز الكامل أثناء القيادة.
تجنب القيادة في حالة التعب أو عدم الراحة.
مراجعة حالة الطقس وتعديل سرعة القيادة وأسلوب وفن السياقة وفقًا للظروف الجوية.
باختصار، تزداد احتمالية وقوع حوادث السير خلال فترة الصيف بسبب زيادة حركة المرور ،فقد سجلت مصادر الامن والسلامة الطرقية ارقام مهولة في حرب الطرق داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 7 إلى 13 غشت الجاري.ب1759 حادثة سير: 29 شخصا لقوا حتفهم، وأصيب 2439 آخرون بجروح، إصابات 86 منهم بليغة،
بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني قد عزا الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى عدم انتباه السائقين، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في الاتجاه الممنوع، والسياقة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر.
وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 40 ألفا 304 مخالفات، وإنجاز 6 آلاف و145 محضرا، أحيلت على النيابة العامة، فضلا عن استخلاص 34 ألفا و159 غرامة تصالحية.
وذكر المصدر ذاته أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 7 ملايين و454 ألفا و400 درهم، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 5 آلاف و371 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 6 آلاف و145 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 231 مركبة.
تزداد هده النسب رغم كل الجهود المبدولة لوقف نزيف هده الارقام فاين الخلل ياترى ؟
فهل لنا الاستعداد لتقييم التجارب واعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة من طرف اللجنة الوطنيى للوقاية من حوادف السير ؟