Univers Bounaceur
فضاء الحوار ومنتدى الابداع

الصحافة ذلك الهم القدسي في الزمن الرقمي؟

 الصحافة ذلك الهم القدسي في الزمن الرقمي؟
مشاركة الموضوع

ذ . بوناصر المصطفى

كثيرا ما يتقاذف الناس الكلام على عواهنه، و يطلق العنان لتبادل الاتهامات ، وهي عملية لا تبعد أن تحول مجرى الجدل لتكريس مغالطات تبعدنا عن جوهر النقاش الحقيقي !
أكيد أننا سنجابه معانات بمنسوب اكثر ؟سيسقطنا هذا في تقزيم المؤسسات ! وتشويه ومسخ الوظائف جميعها ،بل والطعن حتى في الشرفاء !
في هذا الزمن الرقمي اصبح الفضاء مفتوح ! بقيم جديدة ومتحولة تحاول الدوس بسرعة البرق عن الاحترافية ! لكن الجودة لها معايير متفق بشانها، فليس بالضرورة كل من يلبس قميصا يحمل شعارا إعلاميا أو كاميرا ، أو يكتب فقرة في فضاء اجتماعي بصحفي ! قد يمكن اصطلاحا أن يكون إعلاميا لنشره ومشاركته لمعلومات بطريقة تقنية متطورة ،لكن أن تكون صحافيا فهذا شأن ثان ،لان الصحافة هم مدعم بموقف ورؤية ،سلطة رمزية لمن يلتزم بأخلاق وظيفة نقل الخبر وتقييم لأحداث وظواهر ،قبل أن تكون مهنة فالقلم والكاميرا وجميع تلك الأكسسوارات هي مجرد أدوات تقنية! صحيح أن لها علاقة وطيدة بالوظيفة الإعلامية ؟ لكنها لا تزكي نسبية الانتماء .

فالصحافة في نهاية المطاف هم ثقيل لذلك يطلق عليها مهنة المتاعب، وسلطة رمزية لمن يلتزم بأخلاق الوظيفة الخبرية عبر استقصاءها، و تقييم الأحداث والظواهر المجتمعية ،وليست مهنة للاسترزاق أو مهمة آلية؟

0إعادة النظر

إقرأ أيضاً ...

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *