الشان البيئي إشكال اصبح يفرض نفسه بإلحاح؟
ذ . بوناصر المصطفى
كمهتم بالشام البيئي وكمؤسس للجمعية الجهوية للفاعلين الخضر بمراكش آسفي وعدوى ذلك القلق المزمنأينما حللت وارتحلت يكون فرضا و لزاما على أي مبادرة تحوم حول هذا الهم الايكلوجي
ليس جديدا ان يطرح شأن البيئي كإشكال ملازم لحياة الإنسان مادام الطرح مفروض بإلحاح في ضوء أي استراتيجية تأخذ التنمية عنوانا وهذا طبعا نتيجة حتمية التأخر و في فتح هذا الورش ،تبعا للضغوطات التي فرضتها التقلبات المناخية.
أثناء زيارة عابرة لشاطئ البذوزة التابع لإقليم آسفي اكتشفت جماعة ناشئة في مساحات واعدة بالنماء، تعني لك بصمت مروع يوحي بالإبداع و وجود شاطئ له معايير تؤهله للفوز بالعلم الأزرق وهذا ليس نتيجة مؤهلات لازالت عذراء بل وجود وعي بيئي حاضر بقوة لذي الفاعل المدني المحلي.
مرورا بالمخيم الصيفي والذي كان تحت ادارة صديقي الفاعل المدني والمؤطر الكفء رحال منزوح قمت بزيارة مرافق هذا المخيم والوقوف على تجهيزاته وكذا معرفة الانشطة التي يوفر هذا المرفق للأطفال؟
اكثر ما شدني من كل هذه الانشطة هو ذلك المرفق البيئي ؟ ولإشباع فضولي لوظائف واهميته في هذا الفضاء الشاطئي تبين من خلال الزيارة ومساءلة المسؤول عليه :
ان الثقافة البيئية هي الشغل الشاغل و نشرها ليس كخطابات امرة مبهمة؟ بل من خلال ورشات خاصة كقراءة قصص لغرس الثقافة والسلوك البيئي والرسم لترسيخ الذوق السليم والعاب الشطرنج لتوليف التفكير والتركيز والالعاب الجماعية الكرة بمختلف انواعها كرة القدم والطائرة لنبد السلوك الفردي والتفكير بشكل جماعي للتعود على عقلية الفريق ..
نرفع القبعة من هذا الموقع لكل هذه المبادرات الوطنية ذات التفكير السليم ؟
وحيوا معي من مختلف زوايا كم كل من يحمل هم الانسان و ويناضل للمحافظة مع كل مكونات الارض الطبيعية التي تحتضنه
