الرأسمال البشري المغربي علامة تجارية دولية ؟

ذ . بوناصر المصطفى
يلاحظ بشكل جلي تألق واضح للمواطن المغربي في شتى ميادين الحياة اجتماعيا اوفي ميادين علمية رياضية خدماتية ..اكان في ارض الوطن ام خارجه، وهذا يدفعنا الى التساؤل ،مع وضع الظاهرة تحت المجهر فهل هذا راجع الى حالة طبيعية ام هناك اسباب أخرى؟
أحيانا توسع دائرة الجدال في أمور حساسة كهذه؟
هل المغاربة هم تلاميذ نجيبون لقائدهم الحسن الثاني رحمة الله عليه؟ واتخادهم من التحدي عنوانا أسمي في حياتهم هن المهنية والعملية؟
هناك من قد يتهم هدا الراي ببعث جديد لتلك النزعات الاقليمية، كالظاهرة الفرعونية على سبيل المثال لا الحصر.
لكن الأقرب الى هدا الراي هو تفسيره من وجهة علم الاجناس فالمغاربة هم مزيج من العرب، الامازيغ،الافارقة ،الموريسكوس واجناس متوسطية أخرى فاعتمادا على تفسير ابن خلدون الدي يرجع يكوين المغاربة الى القرن الثامن الميلادي بهجرة قبائل بني معقل كقبائل متحضرة في ذلك الزمن
كما يمكن ان يكون للتنوع الطبيعي المغرب له اسهاماته كذلك؟
ان ما يشد الانتباه هو ان هذا التألق لم يقتصر على الجندر أي النوع اذ يبدو حضور لا فث
لنساء في المقاولات وريادة الاعمال في العلوم المتطورة كالفضاء الابتكار؟
أسئلة كثيرة تثير فضول الباحث سواء في السوسيولوجيا او علم النفس او غيرها
ماذا اعدت الدولة المغربية لاحتضان عقول باتت علامة تجارية دولية؟
هل الدولة واعية بالقيمة الاقتصادية والحضارية لهذا الرأسمال البشري؟