Univers Bounaceur
فضاء الحوار ومنتدى الابداع

الانتشار الواسع لمخدر لبوفا  دفع السلطات للتحرك بالسرعة القصوى

 الانتشار الواسع لمخدر لبوفا  دفع السلطات للتحرك بالسرعة القصوى
مشاركة الموضوع

ذ . بوناصر المصطفى :

تدمر الشباب من واقع مزري جعل اغلبهم ضحية لأفة اسمها المخدرات وسط مغري تعددت اسماءه لكن الزائر الأخير بدا بالانتشار في اواخر سنة 2002  ، انه مخدر البوفا  سم قاتل هو عبارة عن بقايا الكوكايين يعرف في الأوساط الشعبية بمخدر الفقراء ،لان سعره رخيص ومفعوله اقوى ، يعطي للمستهلك طاقة نشاط وقوة مضاعفة ، قد تصاحبها حالة من العصبية والعنف تنتهي  يايداء من حوله  وقد يكون  الانتحار احد الخيارات الممكنة.

مقارنة بالأنواع الأخرى المنتشرة بالمغرب فالمخدر له مضاعفات صحية خطيرة فقد حدرت منه الجمعيات الحقوقية قد تختلف الاعراض الا ان اغلب ضحاياه تبدا خلاياهم العصبية بالتذمر التدريجي مع شعور شديد بالقلق والارتعاش اد لاتقف الخطورة عنج الاعراض بل في الرغبة في الإقلاع لان الجهاز العصبي اعتاد عدا المسكن مما يتنج عنه بكاء

هستيري وحالة من الاكتئاب  

رغم خطورته كانت سرعة التفشي كالبرق خصوصا في الاوساط الفقيرة وطفت ضحايا هده الافة مما دفع السلطات الى التحرك والبحث عن مروجي المادة ، جلسات من التحقيق التفصيلي ادت الى اعتقال تجار هده المادة ومتابعتهم- هن من أجل تكوين عصابة إجرامية و حيازة المخدرات الصلبة والإتجار فيها.

وقائع كثيرة منها ملف قضية بارون مخدرات، صادرة في حقه مجموعة من مذكرات البحث على الصعيد المحلي والوطني، بحيث أسفرت عملية المداهمة لمنزل بحي الوفاء وحجز كمية من المخدرات داخل مسكنه، كما إنتقل المحققون إلى منزل عائلة ثانية تنشط في ترويج المخدرات بدوار لكرارصة، مما أسفر عن توقيف سيدتين والإبن القاصر للمتهمة الرئيسية

مع 4 أشخاص من بينهم قاصر، بعدما تم عرضهم عليه من طرف الوكيل العام للملك، الذي تابع المتهمين الرئيسيين الملقبين ببنت الحبيب وولد الزموري .

تحركات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، جاءت نتيجة لمجموعة من مقالات صحفية وفيديوهات تتطرق لظاهرة ترويج “لبوفا”، وكذا تداول الواسع لنشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، لفيديوهات توثق عملية ترويج المخدرات خصوصا مخدر لبوفا إستنفار مسؤولي الدروة و إقليم برشيد، وسطات بحيث نحركت السلطات بامر من السيد نور الدين أوعبو عامل إقليم برشيد، باعطاء تعليماته الصارمة قصد التدخل العاجل لهدم أوكار شيدت بجنبات ووسط أحياء سكنية، تروج وتستهلك فيها المخدرات بشتى أنواعها، ووقوفه شخصيا رفقة القائد الإقليمي للدرك الملكي وقائد المركز للدرك الدروة والدركيين التابعين له والقوات المساعدة، والقياد وأعوان السلطة، على تتبع عملية القضاء و هدم اوكار، مروجي المخدرات بشتى انواعها الأمر الذي إستحسنته الساكنة والمتتبعين وهيئات مدنية وحقوقية وطلبوا بالقضاء على جميع اوكار بارونات المخدرات بالمنطقة.

فهل تكفي هده التدابير رغم سرعة اجراتها للحد من انتشار هده المخدرات الصلبة ؟ ام نحتاج الى اجراءات اخرى مصاحبة ؟

0 Reviews

إقرأ أيضاً ...

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *