الاشغال الحالية بالحمراء من وراء هده الاوراش؟ اجيو نحللو الموضوع!!

بقلم نجيب النخيل :

كلام كثير يروج عن الأشغال التي تشهدها بعض شوارع مدينة البهجة، واصوات هناك وهناك تأكد بأن الفضل يرجع إلى البنك الدولي الذي ساهم ب 56 مليار سنيتم من أجل تهيئة عدة محاور طرقية ومساحات خضراء،المحادية والمجاورة لقرية باب إغلي القريبة من المنطقة السياحية اكدال، ومجموعة من المحاور الطرقية الاخرى المهمة بالمدينة و التي من المفترض أن تستقبل ضيوف المغرب خلال مؤتمر البنك الدولي الذي سيكون لمدينة مراكش شرف تنظيمه خلال شهر أكتوبر المقبل .

بعض من هذه الأصوات الغاضبة ، من الغيورين على الشأن المحلي المراكشي، يتحسرون على أن أغلب الإصلاحات تكون بدافع من دول أجنبية إشارة إلى مؤتمرات سابقة: مؤتمر “GATT” الذي نظم بمراكش ، وتمت فيه الإتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة. ومؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مراكش (كوب 22)، ومؤتمر البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي الذي سينعقد بمراكش في شهر أكتوبر المقبل ، هي إصلاحات حسب رأي هؤلاء، لا يَدَ للمجلس الجماعي فيها ، ولا فضل له على مدينة مراكش ، وأن مساهمته مقابل الدعم الخارجي مساهمة ضعيفة، و إنجازاته خلال ما مر من هذه الولاية ولا الولاية السابقة لا أثر ولا مفعول لها.. في المقابل هناك من اعتبر أن الهجوم على المجلس يدخل في إطار الديماغوجية، مشيرا إلى أن المجلس خصص حوالي 1500 مليار.. وفَّرَت العمدة فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بفضل مجهوداتها ونبلها وصدقها، ونظافة اليد،. الف مليار. “1000 .” مليار سنتيم ، خارج الميزانية، وهذه الأشغال يضيف تدخل ضمن تنزيل مشروع برنامج عمل مراكش.
هنا لن نتقمص دور المدافع ولا المهاجم على المجلس الجماعي الحالي، ولا المجلس السابق، ولن نصدق أو نكذب ما تروجه قنوات التواصل الاجتماعي ويبقى الصواب ان نغربل أي خبر غير رسمي، ونتجنب النشر والتعميم تجنبا للتَّجَنّي على أي كان ما دُمْنا لا نتوفر على معطيات رسمية تؤكد أو تفنِّد الخبر أو المعلومة المتداولة على نطاق واسع ، الشيء الوحيد الذي يمكن أن نؤكده هو أن أغلب المجالس المنتخبة تفتقر إلى ثقافة التواصل مع الساكنة ومع وسائل الإعلام المحلية والجهوية القانونية والمسؤولة ، ويؤخذ على الرئيسة أنها لم تكلف نفسها عقد أية ندوة صحفية منذ توليها هومسؤولية تدبير الشأن المحلي والوطني.